responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 250
81 وَيَقُولُونَ طاعَةٌ: منا طاعة، أو أمرنا طاعة [1] .
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ: لا تسمّهم بما أراد الله من ستر أمرهم إلى أن يستقيم الإسلام [2] .
85 شَفاعَةً حَسَنَةً: الدّعاء للمؤمنين.
والكفل: النّصيب [3] ، والمقيت: الحفيظ المقتدر [4] .
88 فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ: حال [5] ، أي: مختلفين فيهم، تقول طائفة: هم منا وأخرى بخلافه. في قوم بالمدينة أظهروا الإسلام ثمّ رجعوا إلى مكة فأشركوا [6] ، أو سمّوا منافقين بعد إظهار الشّرك نسبة إلى ما كانوا

[1] عن معاني القرآن للزجاج: 2/ 81 وقال: «والمعنى واحد، إلا أن إضمار أمرنا أجمع في القصة وأحسن» .
وانظر معاني القرآن للنحاس: 2/ 137، ومشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 204، والدر المصون: 4/ 50.
[2] نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج: 2/ 81.
وذكره النحاس في معاني القرآن: 2/ 139، والبغوي في تفسيره: 1/ 445، والفخر الرازي في تفسيره: 10/ 201.
[3] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 135، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 132، وتفسير الطبري: 8/ 581، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 85، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 146.
[4] معاني القرآن للفراء: 1/ 280، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 135، وتفسير الغريب لابن قتيبة: 132.
وأخرج الطبري في تفسيره: 8/ 583 عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً، يقول: حفيظا» .
[5] معاني القرآن للأخفش: 1/ 451، وتفسير الطبري: 9/ 14، ومعاني القرآن للزجاج:
2/ 88، وحكاه الفخر الرازي في تفسيره: 10/ 225 عن سيبويه.
[6] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (9/ 9، 10) عن مجاهد.
ونقله الواحدي في أسباب النزول: 199 عن مجاهد أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 2/ 610 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد.
وأخرج الإمام البخاري في صحيحه: 5/ 181، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: - فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ، والإمام مسلم في صحيحه: 4/ 2142، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، حديث رقم (2776) عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:
«رجع ناس من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم من أحد، وكان الناس منهم فرقتين فريق يقول: اقتلهم وفريق يقول لا، فنزلت: فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ، وقال: إنها طيبة تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست